"قصر العلوه" صرح حضاري من عمق التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
"قصر العلوه" صرح حضاري من عمق التاريخ
"قصر عللوه" صرح حضاري من عمق التاريخ
يروي لنا التاريخ ويحدثنا بلغته الأبدية أن "حوران" كانت وعلى مر العصور مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية التي مازالت معالمها ماثلة أمامنا وتتناثر على امتداد المحافظة.
فإلى الشمال الغربي من مدينة "درعا" وعلى بعد /55/ كم منها تطالعنا مدينة "انخل" والتي تسكن فيها العديد من المعالم والمواقع الأثرية منها: قصر "زين العابدين" وقصر "عللوه" و"الجامع القديم" وغيرها.
وفي رحلة لفريق منتدى إنخل كان له وقفة عند "قصر عللوه" الذي أدهشنا بجمال معالمه واتساع مساحته فكان اللقاء التالي مع المهندس "إياد الفروان" رئيس شعبة آثار منطقة "الصنمين"الذي قال: «لعبت مدينة "انخل" دوراً هاماً في العصور القديمة وخاصة في الفترة "الرومانية" حيث تحفل
اليوم بآثار تدل على مكانتها التاريخية وتعاقب الحضارات عليها.
وهي من أهم المدن القديمة في جنوب سورية، أما بالنسبة لقصر "عللوه" فيعد من أهم المعالم الأثرية وهو بناء من الحجر البازلتي الاسود ويعتقد أن بناءه يعود ومن خلال مقارنته من حيث الشكل والزخارف مع الأبنية المجاورة إلى العصر "الروماني"، له مسقط أفقي مستطيل أبعاده /32/متراً ×/8،5/ وهو مؤلف من ثلاث قاعات رئيسية تفتح من الجهة الجنوبية على ساحة جداريه من الحجر البازلتي.
أسقفه بازلتية وهناك إفريز من الحجر
البازلتي على واجهة البناء يقسمه لقسمين وهو مؤلف من طابقين يتم الصعود للطابق العلوي من خلال أدراج جانبية كما يتميز بعدة مواصفات أولها وجود معالم وآثار ترقى لعدة عصور متتالية منها البيزنطي والإسلامي من ذلك الصليب النافر والغائر الذي تحمله بعض الحجارة والتي تؤكد انه سكن في العصر البيزنطي.
أما الغرف الطويلة فهي من العصور الإسلامية والدليل الأهم على ازدهار الفترات الإسلامية في هذا القصر وجود عدد من القاعات في القسم الشرقي من الكتلة الشمالية حيث يزيد عرض
جدران هذه الغرف على /120/سم وارتفاع يتجاوز /8/ م مع وجود بروزات مربعة ومستطيلة على سطوح اغلب الحجارة الضخمة.
والميزة الثانية لهذا البناء وجود قاعدتين مركزيتين في الوسط متطابقتين بالشكل والمضمون. أما الميزة الثالثة فهي أن هذا القصر قد سكن في فترات متعاقبة كان لها الأثر الكبير في بنيته المعمارية من خلال اضافة عدد من القاعات إليه وبناء مستويين علويين فوق الطابق الأصلي، أما الخاصة الرابعة فهي احتواء حجارته وجدرانه على الطبقة التي كانت تغطي الجدران ووصول بعض نماذجها النادرة إلينا وبحالة جيدة».
يروي لنا التاريخ ويحدثنا بلغته الأبدية أن "حوران" كانت وعلى مر العصور مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية التي مازالت معالمها ماثلة أمامنا وتتناثر على امتداد المحافظة.
فإلى الشمال الغربي من مدينة "درعا" وعلى بعد /55/ كم منها تطالعنا مدينة "انخل" والتي تسكن فيها العديد من المعالم والمواقع الأثرية منها: قصر "زين العابدين" وقصر "عللوه" و"الجامع القديم" وغيرها.
وفي رحلة لفريق منتدى إنخل كان له وقفة عند "قصر عللوه" الذي أدهشنا بجمال معالمه واتساع مساحته فكان اللقاء التالي مع المهندس "إياد الفروان" رئيس شعبة آثار منطقة "الصنمين"الذي قال: «لعبت مدينة "انخل" دوراً هاماً في العصور القديمة وخاصة في الفترة "الرومانية" حيث تحفل
اليوم بآثار تدل على مكانتها التاريخية وتعاقب الحضارات عليها.
وهي من أهم المدن القديمة في جنوب سورية، أما بالنسبة لقصر "عللوه" فيعد من أهم المعالم الأثرية وهو بناء من الحجر البازلتي الاسود ويعتقد أن بناءه يعود ومن خلال مقارنته من حيث الشكل والزخارف مع الأبنية المجاورة إلى العصر "الروماني"، له مسقط أفقي مستطيل أبعاده /32/متراً ×/8،5/ وهو مؤلف من ثلاث قاعات رئيسية تفتح من الجهة الجنوبية على ساحة جداريه من الحجر البازلتي.
أسقفه بازلتية وهناك إفريز من الحجر
البازلتي على واجهة البناء يقسمه لقسمين وهو مؤلف من طابقين يتم الصعود للطابق العلوي من خلال أدراج جانبية كما يتميز بعدة مواصفات أولها وجود معالم وآثار ترقى لعدة عصور متتالية منها البيزنطي والإسلامي من ذلك الصليب النافر والغائر الذي تحمله بعض الحجارة والتي تؤكد انه سكن في العصر البيزنطي.
أما الغرف الطويلة فهي من العصور الإسلامية والدليل الأهم على ازدهار الفترات الإسلامية في هذا القصر وجود عدد من القاعات في القسم الشرقي من الكتلة الشمالية حيث يزيد عرض
جدران هذه الغرف على /120/سم وارتفاع يتجاوز /8/ م مع وجود بروزات مربعة ومستطيلة على سطوح اغلب الحجارة الضخمة.
والميزة الثانية لهذا البناء وجود قاعدتين مركزيتين في الوسط متطابقتين بالشكل والمضمون. أما الميزة الثالثة فهي أن هذا القصر قد سكن في فترات متعاقبة كان لها الأثر الكبير في بنيته المعمارية من خلال اضافة عدد من القاعات إليه وبناء مستويين علويين فوق الطابق الأصلي، أما الخاصة الرابعة فهي احتواء حجارته وجدرانه على الطبقة التي كانت تغطي الجدران ووصول بعض نماذجها النادرة إلينا وبحالة جيدة».
الفاروق- المدير العام للمنتدى
- عدد المساهمات : 219
نقاط : 11904
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
العمر : 39
الموقع : www.shabab1-syria.yoo7.com
مواضيع مماثلة
» "المصري" يسعى لدخول موسوعة غينيس بتحطيم الصخور
» "وادي العرايس" أسطورة تاريخية لحفل زفاف لم ينته بعد
» وجه من درعا "أم موفق".. تتحدى الشباب والصبايا.. وهي في الستين
» لطعم الماء من "خابية الفخار" نكهة مختلفة
» شيخ المعمرين في مدينة "داعل"..يروي ذكريات الحج ورحلة القدس الشريف
» "وادي العرايس" أسطورة تاريخية لحفل زفاف لم ينته بعد
» وجه من درعا "أم موفق".. تتحدى الشباب والصبايا.. وهي في الستين
» لطعم الماء من "خابية الفخار" نكهة مختلفة
» شيخ المعمرين في مدينة "داعل"..يروي ذكريات الحج ورحلة القدس الشريف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى